كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 1)

أعرابي ذكر الريح فقال: أصبحت الشمال تتنفس الصعداء.
قيل لأم البنين: ما أحسن شيء رأيته؟ قالت: نعم الله مقبلة.
قال أعرابي لرجل: لا جعلك الله آخراً يتكل على أوله.
قيل لأعرابية: ما خبر قدرك؟ قالت: حليمة مغتاظة، أي هي ساكنة الغلي لم تبرد.
وكتب علي بن هشام إلى الموصلي: ما أدري كيف أصنع، أغيب فأشتاق، وألتقي فلا أشتفي، ثم يحدث لي اللقاء نوعاً من الحرقة للوعة الفرقة.
وكتب آخر: من العجب إذكار معني، وحث متيقظ، وأستبطاء ذاكر، إلا أن ذا الحاجة لا يدع أن يقول في حاجته، حل بذلك منها أو عقل، وكتابي تذكرة والسلام.

الصفحة 220