كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 379 """"""
والمِسْمَعً من المَزَادة : ما جَاوَزَ خَرْتَ العُرْوَة إلى الطرَف . ومن الدلْوِ : عُرْوَةٌ أو عُرْوَتانِ يُجْعَلُ في وَسْطِها ثم يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لِيَعْتَدِلَ به . وقد أسْمَعْتُها . والمِسْمَعَانِ للزبِيْل : خَشَبَتَانِ تدْخَلانِ في عُرْوَته إذا أخْرج به الترابُ من البئْر . وقد أسْمَعْتُه . والسمْعُ : الوَلَدُ بَيْنَ الضَّبُع والذئْب . وذَهَبَ سِمْعُه في الناس : أي ذِكْرُه . ويقولون : اللهم سِمْعٌ لا بِلْغٌ ؛ وسَمْعٌ لا بَلْغٌ : أي نَسْمَعُ بِمثْله فلا تُنْزِلْه بنا . وهو لا يَسْمَعُ ما أقول : أي لا يَقْبَل . وفي المَثَل : ' أسْمَعُ من السمْع الأزل ' و ' من القُرَاد ' و ' من فَرْخ العُقَاب ' و ' من الفَرَس ' و ' من القُنْفذ ' . والسمعمع : الرجُلُ المُنْكَمِشُ الماضي . والصغيرُ الرأس واللحْيَة .

الصفحة 379