كتاب المستقصى في أمثال العرب (اسم الجزء: 1)

1768 - إِنَّمَا أخْشَى سيل تلعتي هُوَ سيل المَاء يضْربهُ من يخَاف أَن يُؤْتى من مأمنه وَمن جِهَة خاصته وأقربائه وَأما قَوْلهم فِي مثل آخر مَا أقوم بسيل تلعتك فَمَعْنَاه مَا أُطِيق هجاءك وشتمك الَّذِي تَشْتمنِي بِهِ وَلَا أثبت لَهُ
1769 - اشْتريت الْغنم حذار العازبة كَانَت لرجل إبل تعزب فِي المرعى فَبَاعَهَا وَاشْترى غنما لِئَلَّا تعزب فعزبت غنمه يضْرب لمن يُخَيّر أَهْون الْأُمُور مُؤنَة فَلَزِمته مشقة لم يحتسبها
1770 - أكلت يَوْم أكل الثور الأبيص قَالَه عَليّ رضى الله عَنهُ يَعْنِي بالثور الْأَبْيَض عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ وَأَن امْرَهْ وَهن يَوْم قَتله يضْرب لرجل يزرأ بأَخيه وَأَصله أَنهم يَزْعمُونَ أَنه كَانَ فِي بعض المروج ثَلَاثَة ثيران أَبيض وأسود وأحمر وَكن من أرواقهن فِي حمى لَا يرام فخادعهن أَسد حَتَّى أنسن بِهِ وألفنه ثمَّ خلا بالأسود والأحمر

الصفحة 417