كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 1)

لأبي: "إني أمرت أن أقرأ عليك " , قال: وسميت لك؟ قال: "نعم " , قال؟: وذكرت هناك؟ قال فجعل يبكي فزعموا أنه قرأ عليه {لمْ يَكُن} .
413- 101/ 7 خ م د ت ق- الوحاظي الإمام الحافظ عالم الشام أبو زكريا يحيى بن صالح الحمصي الفقيه ويكنى أيضا أبا صالح: روى عن عفير بن معدان وسعيد بن عبد العزيز وفليح بن سليمان ومالك ومعاوية بن سلام وعدة. وعنه البخاري والذهلي وأبو حاتم وعثمان الدارمي وعبد الرحمن بن القاسم بن الرواس وخلائق. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو عوانة: حسن الحديث صاحب رأي وكان عديل محمد بن الحسن الفقيه إلى مكة قال أحمد بن صالح: ثنا يحيى بن صالح بثلاثة عشر حديثا عن مالك ما وجدناها عند غيره.
قلت: وثقه جماعة, وقد تكلم فيه لأجل بدعته. قال العقيلي: حمصي جهمي. وقال أحمد بن حنبل: كأنه يميل إلى رأي جهم أخبرني إنسان عنه أنه قال: لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث- يعني التي في الرؤية. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وقد نيف على الثمانين رحمه الله تعالى.
أخبرنا محمد بن محمد بن السلم القاضي أنا الحسن بن أحمد أنا أحمد بن محمد الحافظ وأنا أبو بكر الطريثيثي وأبو سعيد بن حسنس؟ قالا أنا أبو علي بن شاذان أنا عبد الله بن جعفر أنا يعقوب بن سفيان نا يحيى بن صالح نا جابر بن غانم الكلاعي حدثني ابن صهيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الصلاة في الجماعة مثل خمس وعشرين صلاة في الوحدة؛ والصلاة في التطوع حيث لا يراه أحد مثل خمس وعشرين على أعين الناس".
414- 102/ 7 خ ت س- آدم بن أبي إياس 1 المحدث الإمام الزاهد أبو الحسن الخراساني المروزي ثم العسقلاني: سمع ابن أبي ذئب وحريز بن عثمان وشعبة وإسرائيل والليث وطبقتهم بالشام ومصر والعراق والحجاز. روى عنه البخاري وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم وهاشم بن مرثد الطبراني وسمويه وخلق سواهم. قال أبو حاتم: ثقة مأمون
__________
413- تهذيب الكمال: 3/ 1503. تهذيب التهذيب: 11/ 229 "371". تقريب التهذيب: 2/ 349. خلاصة تهذيب الكمال: 3/ 151. الكاشف: 3/ 258. تاريخ البخاري الكبير: 8/ 282. تاريخ البخاري الصغير: 2/ 346.الجرح والتعديل: 9/ 657. ميزان الاعتدال: 4/ 386. لسان الميزان: 7/ 432. المغني: 6991. مجمع: 6/ 17. مقدمة الفتح: 451. الضعفاء الكبير: 4/ 408.
414- تهذيب اتهذيب: 1/ 196. تقريب التهذيب: 1/ 30. الجرح والتعديل: 2/ 268. الثقات: 8/ 134.
1 واسمه عبد الرحمن بن محمد.

الصفحة 299