كتاب غريب الحديث لابن الجوزي (اسم الجزء: 1)
أصقب القريتين
فِي حَدِيث لَا يقبل الله من الصقور صرفا وَلَا عدلا وَيروَى الصقار يَعْنِي الديوث
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الصَّقْر القيادة عَلَى الْحرم.
وَقَالَ الْفراء الصفار اللّعان لغير الْمُسْتَحقّين والصقار الْكَافِر
وَقَالَ شمر الصقار النمام.
وَفِي رِوَايَة عَن رَسُول الله وَيظْهر السقارون رُوِيَ بِالسِّين قيل وَمَا السقارون قَالَ يكونُونَ فِي آخر الزَّمَان تحيتهم بَينهم التلاعن.
وَفِي رِوَايَة عَنهُ عَلَيْهِ السَّلَام لَا يسكن مَكَّة ساقورة
فِي الحَدِيث لَيْسَ الصَّقْر فِي رُؤُوس النّخل
الصَّقْر عسل الرطب هَاهُنَا والصقر فِي غير هَذَا اللَّبن الحامض
فِي الحَدِيث شَرّ النَّاس فِي الْفِتَن الْخَطِيب المصقع الصقع رفع الصَّوْت ومتابعته.
فِي الحَدِيث إِن فلَانا صقع آمة أَي شج.
وضاف رجل من الْعَرَب رجلا فَقدم إِلَيْهِ ثريدة وَقَالَ لَهُ لَا تصقعها وَلَا تقعرها وَلَا تشرمها وَمَعْنى تصقعها تَأْكُل من أعاليها وتقعرها تَأْكُل من.
الصفحة 597
618