كتاب غريب الحديث لابن الجوزي (اسم الجزء: 1)
قَوْله فَإِن كَانَ صَائِما فَليصل أَي لتدع للْقَوْم وَكَذَلِكَ صلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة
قَالَت سَوْدَة إِذا متْنا صَلَّى لنا عُثْمَان بن مَظْعُون أَي اسْتغْفر لنا عِنْد ربه.
فِي الحَدِيث سبق رَسُول الله A وَصَلى أَبُو بكر أَصله فِي الْخَيل يُقَال للَّذي يَلِي السَّابِق مصل لِأَن رَأسه تكون عِنْد صلا الأول وَأَتَى بِشَاة مصلية أَي مشوية.
وَقَول ابْن عمر لَو شِئْت دَعَوْت بصلاء أَي بشواء
قَوْله إِن للشَّيْطَان مصالي وفخوخا المصالي شَبيهَة بالشرك
قَالَ كَعْب بورك للمجاهدين فِي صليان أَرض الرّوم وَهُوَ شجر تَأْكُله الْخَيل.
الصفحة 602
618