كتاب غريب الحديث لابن الجوزي (اسم الجزء: 1)

قَالَ ابْن قُتَيْبَة أَي بَين جبلين والصوح وَجه الْجَبَل الْقَائِم ترَاهُ كَأَنَّهُ حَائِط
وَنهي عَن بيع النّخل قبل أَن يصوح أَي يستبين صَلَاحه
وَكره مُجَاهِد أَن يصور شَجَرَة مثمرة يحْتَمل وَجْهَيْن أَحدهمَا يقطعهَا وَالثَّانِي يميلها.
قَالَ عمر وَذكر الْعلمَاء فَقَالَ تنعطف عَلَيْهِم قُلُوب لَا تصورها الْأَرْحَام أَي تجمعها
قَالَ عِكْرِمَة حَملَة الْعَرْش كلهم صور يُرِيد جمع أصور وَهُوَ المائل الْعُنُق
وَقَالَ ابْن عمر إِنِّي لأدني الْحَائِض مني وَمَا بِي إِلَيْهَا صُورَة أَي ميل والصور قرن ينفح فِيهِ
فِي الحَدِيث خرج إِلَى صور الصُّور جمَاعَة النّخل
فِي الحَدِيث أعْطى فلَانا صاغا من حرَّة الْوَادي
قَالَ ابْن قُتَيْبَة أَي مبذر صَاع
وَكَانَ يغْتَسل بالصاع وَهُوَ أَرْبَعَة أمواد وَالْمدّ رَطْل وَثلث بالعراقي

الصفحة 608