كتاب غريب الحديث لابن الجوزي (اسم الجزء: 1)

فِي الحَدِيث صوع بِهِ فرسه أَي جمح بِرَأْسِهِ
فِي الحَدِيث أكذب النَّاس الصوضاغون وهم الَّذين يصواغون الْكَذِب
قَالَ ابْن قُتَيْبَة رَأَيْت بعض الْفُقَهَاء قد جعل هَذَا الحَدِيث فِي بَاب من لَا تقبل شَهَادَته من أهل الصناعات وَهَذَا تَحْرِيف وظلم
فِي الحَدِيث إِن لِلْإِسْلَامِ صوى وَهِي الْأَعْلَام المنصوبة من الْحِجَارَة فِي الفيافي يسْتَدلّ بهَا عَلَى الطَّرِيق فَأَرَادَ أَن لِلْإِسْلَامِ عَلَامَات
فِي الحَدِيث فتخرجون من الأصواء يَعْنِي الْقُيُود وَأَصلهَا الْأَعْلَام.
فِي الحَدِيث التصوية خلابة A وَهِي مثل التصرية
بَاب الصَّاد مَعَ الْهَاء
قَوْله أَن جَاءَت بِهِ أصهب اللَّوْن الصهبة حمرَة فِي شعر الرَّأْس.
كَانَ الْأسود يصهر رجلَيْهِ بالشحم وَهُوَ محرم أَي يذيبه عَلَيْهِمَا ويدهنهما بِهِ.

الصفحة 609