"""""" صفحة رقم 17 """"""
في الموطأ ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه بأسانيد حسنة عن عائشة ( أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت ) وروى أحمد في مسنده ، وابن خزيمة في صحيحه ، والحاكم في المستدرك ، والبيهقي في سننه وصححاه عن ابن عباس قال : ( أراد النبي صلى الله عليه وسلّم أن يتوضأ من سقاء فقيل له إنه ميتة فقال : دباغة يذهب بخبثه أو نجسه أو رجسه ) وروى أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن حبان والدارقطنى ، والبيهقي باسناد صحيح من طريق جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في غزوة تبوك دعا بماء من عند امرأة قالت : ما عندي إلا ماء في قربة لي ميتة قال : أليس قد دبغتها ؟ قالت : بلى قال : ( فإن دباغها ذكاتها ) وروى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطنى ، عن ميمونة قالت : ( مر على النبي صلى الله عليه وسلّم رجال يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلّم : لو أخذتم أهابها ؟ قالوا : إنها ميتة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : يطهرها الماء والقرظ ) وروى الدارقطنى والبيهقي في سننهما بسند حسن عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلّم بشاة ميتة فقال : ( هلا انتفعتم بأهابها ) فقالوا : يا رسول الله إنها ميتة قال : ( إنما حرم أكلها أو ليس في الماء والقرظ ما يطهرها ؟ ) وفي لفظ عند الدارقطني قال : ( إنما حرم من الميتة أكلها ) وفي لفظ عنده [ قالوا : إنها ميتة ( قال : دباغها ذكاتها ) وفي لفظ عنده ] ( 2 قال : ( إنما حرم لحمها ودباغ إهابها طهوره ) وفي لفظ عنده قال : ( إنما حرم عليكم لحمها ورخص لكم في مسكها ) قال الدارقطنى : هذه أسانيد صحاح ، وروى الدارقطنى عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : ( ذكاة الميتة دباغها ) وفي لفظ : ( طهورها دباغها ) وروى الدارقطنى عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( دباغ كل إهاب طهوره ) وروى الدارقطنى بسند صحيح عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( أيما اهاب دبغ فقد طهر ) وروى الخطيب في تلخيص المتشابه من حديث جابر مثله ، وروى الطبراني في الكبير ، والأوسط عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم خرج في بعض مغازيه فمر بأهل أبيات من العرب فأرسل إليهم : ( هل من ماء لوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلّم ؟ فقالوا : ما عندنا ماء إلا في إهاب ميتة دبغناها بلبن فأرسل إليهم أن دباغه طهوره فأتى به فتوضأ ثم صلى ) وروى أبو يعلى في مسنده عن أنس قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلّم فقال لي : يا بني ادع لي من هذه الدار بوضوء فقلت : رسول الله صلى الله عليه وسلّم يطلب وضوءاً فقالوا : أخبره أن دلونا جلد ميتة ؟ فقال : سلهم هل دبغوه ؟ قالوا : نعم قال : ( فإن دباغه طهوره ) وروى الطبراني في الكبير عن ابن مسعود قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلّم بشاة ميتة فقال : ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بأهابها ؟ وروى الطبراني في الكبير عن سنان ابن سلمة ( أن النبي صلى الله عليه وسلّم أتى على جذعة ميتة فقال : ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بمسكها ؟ ) وروى الدارقطنى عن ابن عمر ( أن النبي صلى الله عليه وسلّم مر على شاة فقال : ما هذه ؟ فقالوا : ميتة قال النبي صلى الله عليه وسلّم : ( أدبغوا إهابها فإن دباغه طهوره ) وروى الدارقطنى عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : ( دباغ جلود الميتة طهورها ) وروى الدارقطنى عن عائشة