كتاب الحاوي للفتاوي ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 278 """"""
فصل: ما قلتم في رجلين أمراً بمعروف ونهياً عن منكر حتى رأيا أمراً عظيماً فيه هلاك النفوس والأموال فتركه واحد منهما ولم يقاتل عليه. وقاتل عليه الآخر حتى قتل وقتل أيهما أعلى من الآخر؟.
فصل: ما قلتم في رجلين أحدهما يخالط أمراء السوء فيشفع للمسلمين لديهم وينفعهم والآخر اعتزلهم أيهما أعلى؟.
فصل: في بلادنا كتب يذكرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أقاويل ليست في الموطأ ولا في الصحيحين وليس عندنا من يعلم ذلك فما يفعل فيها؟.
فصل: هل يتمثل الشيطان بأمر من أمور الله ككتا به وملائكته ورسله وأوليائه أم لا؟.
فصل: هل يجوز مدح النبي صلى الله عليه وسلّم بالكلام العجمي أم لا؟.
فصل: هل يدخل أحد الجنة بمحبة النبي صلى الله عليه وسلّم وهو عاص وتارك بعض الفرائض؟.
فصل: رجل يعظ الرجال فقال له النساء: عظنا معهم فجعل بين الرجال والنساء ستراً لا يرى أحد الفريقين الآخر أيجوز له ذلك أم لا؟.
فصل: أيجوز لمسلم إن حضر القتال بين المسلمين والكفار أن يرمي نفسه في الغرر لحب الشهادة؟.
فصل: أيجب القتال على أمراء المسلمين بأنفسهم أو ليس عليهم إلا تجهيز الأمور وصلاحها؟ وهل يجوز للأمير أن يرمي نفسه على أشد البأس من الكفار وهو إذا مات لم يجتمع المسلمون بعده لقتال ولا يجتمعون على غيره إلا بعد مدة طويلة؟.
فصل: هل تقبل هدية الكفار وتجوز صحبتهم وليس عليهم جزية؟
فصل: وتبين لي أمر هيئة السموات والأرض بدلائل القرآن والحديث، وعرض بلدنا وطولها، وبلغني أنك ألفت شيئاً في حروف التهجي فلا يليق بكرمك أن تكتمه عنا، وأنا أحبك في الله وأني لمشتاق إلى لقائك غاية، واسمي محمد بن محمد بن علي اللمتوني فلا تنسني في دعائك والسلام.

فتح المطلب المبرور وبرد الكبد المحرور في الجواب عن الأسئلة الواردة من التكرور
بسم الله الرحمن الرحيم
من الفقير عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب ابن محمد بن همام الخضيري السيوطي الشافعي إلى حبيبه وأخيه في الله الشيخ العالم الصالح شمس الدين محمد بن محمد بن علي اللمتوني أعزه الله تعالى في الدارين وأزال عن قلبه كل رين سلام عليك ورحمة الله وبركاته وعلى ولدك وأهلك ومن يلوذ بك. أما بعد فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، وأصلي وأسلم على نبيه

الصفحة 278