"""""" صفحة رقم 301 """"""
سورة النحل
مسألة: في قوله تعالى:) وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها (هل المراد بها جنس النعمة أو النعمة الواحدة؟.
الجواب: أكثر المفسرين على أن المراد بها الجنس وممن جزم به من أهل التدقيق الراغب في مفرداته، ومحمود بن حمزة الكرماني في غرائبه، وقيل المراد أن النعمة الواحدة لو عد ما يتشعب عنها من النعم لم يحص، وهذا أدق معنى والأول أوفق لمراد الألفاظ وموارد اللغة.
سورة الإسراء
مسألة:
ماذا جواب إمام مفرد شهرت
آياته كاشتهار الشمس والقمر؟
إذ لم يكن ثم من يحصي فضائله
في العصر بل ليس ذا في قدرة البشر
فيما قرأناه في الإسرا وبان لنا
معناه في محكم الآيات والسور
بأن لا شيء في الدنيا بأجمعها
إلا يسبح في حمد لمقتدر
وقول أحمد طه حيث مر على
قبرين قد عذبا في غاية الضرر
وشق غصناً رطيباً ثم أودع في
كل نصيباً كما قد جاء في الأثر
وقال تسبيح هذا الغصن غايته
يبساً يحل به ينفيه عن نظر
هل ذا يعارض آيات الكتاب إذاً
أو لا يعارضه يا منتهى وطري؟
جنات عدن لكم مأوى ومسكنكم
يوم المعاد بقصر يانع نضر
ولا برحتم لحل المشكلات كما
تأليفكم للهدى يسمون مدى الدهر
الجواب:
الحمد لله في الآصال والبكر
ثم الصلاة على المختار من مضر
قد خصصت آية الإسرى بمتصف
وصف الحياة كرطب الزرع والشجر
فيابس مات لا تسبيح منه كذا
ما زال عن موضع كالقطع للحجر
سورة الكهف
مسألة: من حلب قد وقع في تفسير القاضي البيضاوي موضع عسر فهمه في تفسير قوله تعالى في سورة الكهف:) ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله (