كتاب الحاوي للفتاوي ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 341 """"""
أوضح لنا أمره دام السرور بكم
يا أفصح الناس إن أفتى وإن نطقا
لا زلتم عدة للسائلين لكم
وباب جودكم للناس لا غلقا
الجواب:
الله أشكر من نعمائه غدقا
وأتبع الشكر بالتحميد ملتحقا
ثم الصلاة على الهادي النبي
ومن أسرى به ليلة المعراج ثم رقى
أبطل أحاديث باذنجانهم فلقد
نصبوا على أنه الموضوع مختلفاً
وماء زمزم صحح ما رووه به
والله أعلم تم القول متسقا
مسألة:
يا غرة في جبهة الدهر أفقنا
لا زلت تفتي كل من جا يسأل
في زمزم أو ماء كوثر حشرنا
من منهما ياذا المعالي أفضل؟
جوزيت بالإحسان عنا كلنا
وبجنة المأوى جزاؤك أكمل
الجواب:
لله حمداً والصلاة على النبي
محمد من للبرية يفضل
ما جاءنا خبر بذلك ثابت
فالوقف عن خوض بذلك أجمل
هذا جواب ابن السيوطي راجياً
من ربه التثبيت لما يسأل
مسألة: قال الجندي في فضائل مكة: ثنا عبد الرحمن بن محمد ثنا عبد الرزاق عن أبي معشر المدني عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (من طاف بالبيت سبعاً وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفر الله ذنوبه كلها بالغة ما بلغت).
الجواب: أبو معشر المدني هو نجيح السندي روى له أصحاب السنن الأربعة وفيه ضعف.
مسألة:
يا عالم العصر لا زالت أناملكم
تهمى وعلمكم في الأرض ينتشر
هل النبيون حجوا البيت كلهم
أو لم يحج به بعض كما ذكروا؟
عن صالح مع هود أن حجهما
للبيت أنكر يا مولى له نظر
وآدم حين حج البيت هل أحد
لرأسه حالق إن كان كان قد ذكروا
هل بالحديد وهل جبريل فاعله
أو جوهر أو بغير هل الذا أثر؟

الصفحة 341