"""""" صفحة رقم 347 """"""
الجواب : لا أصل له.
مسألة : هل ورد أن النبي صلى الله عليه وسلّم ليلة الإسراء اطلع على النار فرأى فيها رجلاً عليه حلل خضر ويروح عليه بمراوح فقال : يا جبريل من هذا ؟ فقال هذا حاتم الطائى ؟ وهل ورد أن شجرة كانت في بستان فقطعت نصفين فجعل نصفين فجعل منها نصف في القبلة والآخر في مر حاض فشكا إلى ربه فأوحى إليه لئن لم تنته لأجعلنك في مجلس قاض لا يعرف الشرع.
الجواب : هذان باطلان.
مسألة : حديث أن رجلاً قال : يا رسول الله ايش هو الذي يخفى قال شيء لا يكون. وحديث : ( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ) هل هما صحيحان ؟.
الجواب : الأول باطل ، والثاني صحيح أخرجه مسلم في صحيحه.
مسألة : حديث من لبس ثوب شهرة كيف لفظه ومن رواه ؟.
الجواب : وراه أبو داود ، وابن ماجه من حديث ابن عمر بلفظ : ( من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة ) ورواه ابن ماجه من حديث أبي ذر بلفظ : ( من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى وضعه ).
مسألة : روى الطبراني في تاريخه الكبير ، والمسعودي في تاريخه ، وغيرهما : ( إن أول من رمى بالقوس العربية آدم عليه السلام وذلك أنه لما أمره الله بالزراعة حين أهبط من الجنة وزرع أرسل الله طائرين عليه يأكلان ما زرع ويخرجان ما بذر فشكا إلى الله ذلك فهبط عليه جبريل وبيده قوس ووتر وسهمان فقال آدم : ما هذا يا جبريل ؟ فأعطاه القوس وقال : هذا قوة الله وأعطاه الوتر وقال : هذه شدة الله وأعطاه السهمين وقال : هذه نكاية الله وعلمه الرمي بهما فرمى الطائرين فقتلهما وجعلها عدة في غربته وأنساً عند وحشته ثم صار إلى إبراهيم الخليل ثم إلى ولده إسماعيل وفي رواية قال له جبريل : خذها ونش أب ومنه اشتق اسم النشاب. واختلف في قوس إبراهيم عليه السلام هل هي القوس التي هبطت على آدم من الجنة أو غيرها ؟ فمنهم من قال : إنها هي وإن آدم خبأها كما خبأ عصا موسى ، ومنهم من قال : إنها غيرها وأن الله أهبط على إبراهيم قوساً من الجنة وكان ولده إسماعيل أرمي أهل زمانه وعنه أخذ الرمى بأرض الحجاز والذي ذكر أن إبراهيم صنعها هي قوس النبع وصح أن ترك الرمي بعد تعلمه معصية رواه مسلم من حديث عقبة بن عامر وثبت أنه صلى الله عليه وسلّم رمى بالقوس وركب الخيل مسرجة ومعراة وتقلد بالسيف وطعن بالرمح وكان عنده ثلاث قسي : قوس تدعى الروحاء ، وقوس تسمى البيضاء ، وقوس تسمى الصفراء وقال : ( إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه المحتسب فيه والرامي به ومنبله وارموا واركبوا وإن ترموا أحب إلي من أن تركبوا وكل شيء يلهو به المؤمن باطل إلا تأديبه فرسه ورميه عن قوسه وملاعبته امرأته ) فهل هذه الأخبار صحيحة بينوا لنا ذلك وإن كان عندكم زيادة فتفضلوا بها ؟.