كتاب الحاوي للفتاوي ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 383 """"""
القول الخامس عشر: (كلمة التوحيد) نقله عياض.
القول السادس عشر: نقل الفخر الرازي عن زين العابدين أنه سأل الله أن يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم هو الله الله الله الذي لا إله هو رب العرش العظيم.
القول السابع عشر: هو مخفي في الأسماء الحسنى ويؤيده حديث عائشة المتقدم لما دعت ببعض الأسماء [وبالأسماء] الحسنى فقال [لها] إنه لفي الأسماء التي دعوت بها.
القول الثامن عشر: إنه كل اسم من أسمائه تعالى دعا العبد به ربه مستغرقاً بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله، فإن من دعا الله تعالى بهذه الحالة كان قريب الإجابة، وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي يزيد البسطامي أنه سأله رجل عن الاسم الأعظم فقال: ليس له حد محدود إنما هو فراغ قلبك لوحد انيته، فإذا كنت كذلك فافزع إلى أي اسم شئت فإنك تسير به إلى المشرق والمغرب، وأخرج أبو نعيم أيضاً عن أبي سليمان الداراني قال: سألت بعض المشايخ عن اسم الله الأعظم قال: تعرف قلبك؟ قلت نعم قال: فإذا رأيته قد رأيته قد أقبل ورق فسل الله حاجتك فذاك اسم الله الأعظم، وأخرج أبو نعيم عن ابن الربيع السائح أن رجلاً قال له: علمني الأسم الأعظم فقال: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم أطع الله يعطيك كل شيء.
القول التاسع عشر: (اللهم) حكاه الزركشي في شرح جمع الجوامع واستدل لذلك بأن الله دال على الذات والميم دالة على الصفات التسعة والتسعين ذكره ابن مظفر ولهذا قال الحسن البصري: اللهم مجمع الدعاء، وقال النضر بن شميل من قال: اللهم فقد دعا الله بجميع أسمائه.
العشرون: الم أخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال: الم هو إسم الله الأعظم، وأخرج ابن أبي حاتم عن إبن عباس قال: الم اسم من أسماء الله الأعظم، وأخرج ابن جرير.
وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: الم قسم أقسم الله به وهو من أسمائه تعالى.
تم الجزء الأول من الحاوي للفتاوي ويليه الجزء الثاني أوله - المنحة في السبحة -

الصفحة 383