كتاب تنقيح التحقيق - العلمية (اسم الجزء: 1)

ابن عبيد الله المنادي حدثنا أبو بدر حدثنا حارثة بن محمد عن عمرة عن عائشة قالت : كان رسول الله يقوم إلى الوضوء .
فيسمي الله عز وجل .
133 - الحديث الخامس : مقطوع .
أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك الحافظ أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا دعلج قال أنبأنا محمد بن علي ابن زيد حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عتاب حدثنا خصيف قال : توضأ رجل عند رسول الله ولم يسم .
فقال : ' أعد وضوءك ' ثم توضأ ولم يسم . فقال : : ' أعد وضوءك ' - ثلاث مرات - ثم توضأ وسمى ، فقال : ' الآن حين أصبت وضوءك ' .
هذه الأحاديث فيها مقال قريب .
ففي الحديث الأول : كثير بن زيد .
قال يحيى : ليس بذاك القوي .
وقال أبو زرعة : هو لين .
وقال أحمد والبخاري : أحسن شيء في هذا الباب حديث كثير بن زيد ، وحديث قتيبة جيد .
وقد قالوا في ربيح : إنه ليس بالمعروف .
وقال أحمد : من أبو ثفال ؟
وقال الترمذي : اسمه ثمامة بن حصين .
ومن مذهب أحمد : تقديم الحديث الضعيف على القياس .
قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : ليس في هذا حديث يثبت ، وأحسنها حديث كثير بن زيد .
وضعف حديث ابن حرملة ، وقال : أنا لا آمره بالإعادة ، وأرجوا أن يجزيه الوضوء لأنه ليس في هذا حديث أحكم به .
ز : روى حديث ربيح بن عبد الرحمن عن أبيه ، عن جده : ابن ماجة في سننه وسئل إسحاق بن راهويه أي حديث أصح في التسمية ؟ فذكر حديث أبي سعيد .
وقال أحمد : ربيح ليس بمعروف .
وقال أبو حاتم الرازي : روى عنه الدراوردي وكثير بن زيد والزبير بن عبد الله وفليح بن سليمان .
وسئل أبو زرعة عنه ، فقال : شيخ .
وقال الترمذي في كتاب العلل : قال محمد - يعني البخاري - : منكر الحديث .
وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به .
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
وقال أحمد بن حفص السعدي : سئل أحمد بن حنبل - يعني وهو حاضر - عن
____________________

الصفحة 104