كذا رواهما أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف .
وحديث عثمان بن أبي العاص منقطع ، لأن القاسم لم يدرك عثمان .
وإسماعيل بن مسلم المكي ضعيف تركه بعضهم .
وحديث مصعب بن سعد رواه مالك في الموطأ .
وقال الدارقطني : ثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الأوسي ، ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ثنا إسحاق الأزرق ، ثنا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك قال : خرج عمر متقلدا بالسيف فقيل له : إن ختنك وأختك قد صبئوا ، فأتاهما عمر وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب ، وكانوا يقرؤون طه ، فقال : أعطوني الكتاب الذي عندكم فأقرأه ، وكان عمر يقرأ الكتب ، فقالت له أخته : إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أو توضأ ؟ فقام عمر فتوضأ ، ثم أخذ الكتاب فقرأ طه .
ورواه أبو يعلى الموصلي بطريق عن إسحاق الأزرق مطولا .
وقال الطبراني : تفرد به القاسم .
وقال الدارقطني : القاسم بن عثمان ليس بالقوي .
وقال البخاري : له أحاديث لا يتابع عليها .
وعن عبد الرحمن بن يزيد قال : كنا مع سلمان فخرج فقضى حاجته ، ثم جاء فقلت : يا أبا عبد الله لو توضأت لعلنا أن نسألك عن آيات ، قال : إني لست أمسه إنما لا يمسه إلا المطهرون ، فقرأ علينا ما شئنا .
رواه الدارقطني وصححه ( * ) .
مسألة [ 44 ] :
لا يجوز للجنب أن يقرأ بعض آية .
وعنه : يجوز .
وقال داود : يجوز أن يقرأ .
وقال مالك : يقرأ آيات يسيرة للتعوذ .
لنا ما :
____________________