وقال الطحاوي : حديث ملازم مستقيم الإسناد غير مضطرب في إسناده ولا في متنه فهو أولى عندنا مما رويناه أولا من الآثار المضطربة في أسانيدها ، ولقد حدثني ابن أبي عمران قال : سمعت عباس بن عبد العظيم العنبري يقول : سمعت علي بن المديني يقول : حديث ملازم هذا أحسن من حديث بسرة .
روى حديث أبي أمامة ابن ماجة في سننه .
وحديث عصمة بن مالك يرويه الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عنه لا عن الصلت ، ولو نقله المؤلف من كتاب الدارقطني ولم يتصرف فيه لم يقع له الوهم فيه ، والله أعلم .
وممن قال بعدم النقض مس الذكر : علي ، وابن مسعود ، وعمار ، وأبو الدرداء ، وحذيفة ، وعمران بن حصين ، وروي أيضا عن سعد بن أبي وقاص وابن عباس ، وأبي هريرة ( * ) .
مسألة [ 48 ] :
خروج النجاسات من غير السبيلين ينقض إذا فحش .
وقال مالك والشافعي : لا ينقض .
وقال أبو حنيفة في القيء كقولنا .
وفي الدود كقولهم .
وفي سائر الأشياء : ينقض بكل حال .
لنا عشرة أحاديث :
212 - الأول : قال الترمذي : حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي .
فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة أستحاض فلا أطهر ، أفأدع الصلاة ؟ قال : ' لا ، إنما ( 1 ) ذلك عرق ، وليست
____________________