شعبة ، عن أبي بشر ، قال : سمعت مجاهدا يحدث عن ابن عمر ، عن رسول الله أنه قال في التشهد : ( ( التحيات لله الصلوات الطيبات . السلام عليك أيها النبي ورحمة الله قال ابن عمر : وزدت فيه وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أن لا إله إلا الله . قال ابن عمر : وزدت فيه : وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) ) .
قال الدار قطني : هذا إسناد صحيح ، وقد تابعه على رفعه ابن أبي عدي عن شعبة ووقفه غيرهما . ورواه أبو داود وأبو يعلى الموصلي و إسماعيل بن عبد الله سمويه وغيرهم عن نصر بن علي بنحوه .
قال الطبراني : ثنا عبدان بن أحمد ثنا دحيم ، ثنا يحيى بن حسان ، ثنا سليمان ثنا جعفر بن سعد بن سمرة ، حدثني خبيب بن سليمان ، عن أبيه سليمان عن سمرة قال : أمرنا رسول الله إذا كنا في وسط الصلاة وحين انقضائها فابدأوا قبل التسليم بقول التحيات الطيبات الصلوات والسلام والملك لله ، ثم سلموا على النبيين ، ثم سلموا على أقاربكم وعلى أنفسكم .
رواه أبو داود عن محمد بن داود بن سفيان ، عن يحيى بن حسان بنحوه .
وعن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن . بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار . رواه ابن ماجة ، والنسائي ، من رواية أيمن بن نائل عن أبي الزبير عن جابر .
وقد أنكره الدار قطني عن أيمن بن نائل ، وقيل : إن المحفوظ ما رواه الليث عن الزبير عن سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس .
وقال النسائي : ولا نعلم أحدا تابع أيمن على هذا الحديث وخالفه الليث بن سعد في إسناده ، وأيمن عندنا لا بأس به والحديث خطأ ، وبالله التوفيق .
وعن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه سمع عمر بن الخطاب وهو على المنبر وهو يعلم الناس التشهد يقول : ( ( قولوا التحيات لله والزاكيات لله الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله
____________________