وقال مالك : يجلس في الجميع متوركا .
وقال أبو حنيفة : يفترش في الكل .
لنا ثلاثة أحاديث :
605 - الحديث الأول : قال البخاري : حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن خالد عن سعيد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي . فذكرنا صلاة النبي فقال أبو حميد الساعدي : أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله رأيته إذا كبر : جعل يديه حذو منكبيه . وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه . ثم هصر ظهره . وإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه . فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما ، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة . وإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى . وإذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعده .
انفرد بإخراجه البحاري .
606 - الحديث الثاني : قال الترمذي : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عبد الله بن إدريس قال حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال : قدمت المدينة . فقلت : لأنظرن إلى صلاة رسول الله . فلما جلس - يعني للتشهد - افترش رجله اليسرى ، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ، ونصب رجله اليمنى .
____________________