كتاب شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو (اسم الجزء: 1)

العين: الخليل.
الغرة: ابن الدهان.
الفردوس: "؟ ".
الفصيح: ثعلب.
القاموس المحيط: الفيروزآبادي.
القد: ابن جني.
قطر الندى.
القواعد الصغرى: ابن هشام.
الكافي في النحو: أبو جعفر النحاس.
الكافية: ابن مالك.
الكتاب: سيبويه.
كتاب أبي الحسن الهيثم.
الكشاف: الزمخشري.
الكفاية: ابن الخباز.
الكفاية: المبرد.
اللباب: الإسفرائيني.
اللمحة: أبو حيان الأندلسي.
لغات القرآن: الفراء.
اللمع الكاملية: عبد اللطيف.
المبهج: ابن جني.
المتوسط: الأستراباذي.
المحتسب: ابن جني.
المحكم: ابن سيده.
المدخل: المبرد.
مختصر الأنساب: ابن السيد.
مسائل الزجاجي.
مسند الشافعي.
المستوفي: أبو سعيد علي بن مسعود.
المصباح في النحو: المطرزي.
المطول: التفتازاني.
معاني الحروف: الزجاجي.
معاني القرآن: الأخفش.
معجم الطبراني.
المغني: ابن هشام.
المفتاح: الأمين المحلي.
المفصل: الزمخشري.
مقامات الحريري.
المقتضب: المبرد.
المقرب: ابن عصفور.
المكمل في عبارة المفصل: مظهر الدين
الشريف الرضي محمد.
المنصف: ابن جني.
المنقد.
منية الألباب: ابن أفلج.
الموطأ: ابن مالك.
نتائج الفكر: السهيلي.
نتيجة القواعد: ابن أباز.
نتيجة المطارحة: ابن أياز.
نقد المقرب: أبو إسحاق الجزري.
نقد المقرب: ابن الحاج.
نكت الحاجبية: ابن الناظم.
النكت الحسان: أبو حيان الأندلسي.
النهاية: ابن الخباز.
النوادر: أبو علي القالي.
الهمزتين: أبو زيد الأنصاري.
الوقف والابتداء: ابن الأنباري.
اليواقيت: أبو عمر الزاهد.
بها أحوال أبنية الكلم إعرابا وبناء، وموضوعه الكلمات العربية؛ لأنه يبحث فيه عن عوارضها الذاتية من حيث الإعراب والبناء، وغايته الاستعانة على فهم كلام الله تعالى ورسوله، وفائدته معرفة صواب الكلام من خطئه "نَظْم": بمعنى منظوم، نعت لكتاب إن نصب؛ وللخلاصة إن خفض، "الإمام": مجرور بإضافة نظم إليه. "العلامة": صيغة مبالغة في عالم؛ والتاء فيه لتأكيد المبالغة؛ "جمال الدين" لقب "أبي عبد الله" كنية "محمد" اسم "ابن مالك" نعت أول "الطائي" نعت ثان "رحمه الله" جملة دعائية لا محل لها من الإعراب. وفي كلامه مخالفة لأصلين: أحدهما: أن "الإمام العلامة" نعتان لجمال الدين وما ذكره بعده، فقدمهما؛ والنعت لا يتقدم على المنعوت.
والثاني: أنه متى اجتمع الاسم واللقب وجب على الأفصح تأخير اللقب عن الاسم، كما سيصرح به، وهنا قدم اللقب على الاسم.
والجواب على الأول: أن النعت إذا قدم وكان صالحا لمباشرة العامل فإنه يعرب بحسب ما يقتضيه العامل، ويجعل المنعوت بدلا، ويصير المتبوع تابعا، واضمحلت النعتية، كقوله تعالى: {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، اللَّهِ} [إبراهيم: 1، 2] في قراءة الخفض1.
والجواب عن الثاني: أن هنا اللقب مسوق للمدح، فإذا جرى لفظ المدح أولا تشوقت النفس إلى الممدوح، فإذا ذكر الممدوح بعد ذلك كان أوقع في النفس، على أن ذلك لغة كما سيأتي.
"كتاب": خبر "إن"، وصح الإخبار بكتاب عن كتاب وإن تساويا لفظا لتخالفهما إضافة ونعتا، "صغر حجما وغزر علما": بضم عين الفعلين، وفاعلهما ضمير مستتر فيهما يرجع إلى كتاب، والجملتان نعت لكتاب، والمنصوب بعدهما تمييز محول عن الفاعل، والأصل: كتاب صغير حجمه وغزر علمه، هذا إن كانا باقيين على أصلهما من إفادة الإخبار، وإن كانا حولا إلى معنى المدح على حد قوله تعالى: {وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف: 31] ، فهما خبر ثان لا نعت لكتاب؛ لأن الجمل الإنشائية يخبر بها ولا ينعت، والصغر: القلة، والحجم: النتوء. يقال: ليس لمرفقه حجم؛ أي: نتوء. والغزارة: الكثرة، وبين الصغر والغزارة نوع من الطباق. "غير": بالنصب على الاستثناء المنقطع المخرج
__________
1 كذا في الرسم المصحفي، وقرأ "الله" بالرفع: نافع وابن عامر وأبو جعفر والحسن. الإتحاف ص271، والنشر 2/ 298.

الصفحة 12