كتاب شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو (اسم الجزء: 1)
"يوم"، وهو: "بدارة" قاله الموضح في المغني1، وإلى اشتراط الطول أشار الناظم بقوله:
100-
....................... وفي ... ذا الحذف أيا غير أي يقتفي
101-
إن يستطل وصل........... ... ....................................
"وشذت قراءة بعضهم" وهو يحيى وابن يعمر بن أبي إسحاق "تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنُ" [الأنعام: 154] بالرفع2، وشذت قراءة ابن أبي عبلة والضحاك ورؤبة بن العجاج: "مَثَلًا مَا بَعُوضَةٌ" [البقرة: 26] برفع بعوضة3، أي: الذي هو أحسن، والذي هو بعوضة، "و" شذ "قوله": [من البسيط]
121-
"من يعن بالحمد لم ينطق بما سفه" ... ولا يحد عن سبيل الحلم والكرم
أي: بما هو سفه، و"يعن"؛ بالبناء للمفعول؛ من قولهم: عنيت بحاجتك أعني بها بضم أولهما، و"يحد" بفتح الياء المثناة تحت وكسر الحاء المهملة، بمعنى يعدل، والمعنى: من يعتن بحصول الحمد ويرغب في حمد الناس له فلا يتكلم بالكلام الفاحش الذي هو سفه؛ ولا يعدل عن طريق الحلم والكرم.
"والكوفيون" لا يشترطون في حذف العائد المرفوع استطالة الصلة4، و"يقيسون على ذلك" المسموع من الآية والبيت ونحوهما، وتبعهم الناظم إلا أنه جعله قليلا فقال:
101-
...................... وإن لم يستطل ... فالحذف نزر..............................
"ويجوز حذف" العائد "المنصوب إن كان متصلا، وناصبه فعل أو وصف غير صلة الألف واللام".
__________
1 مغني اللبيب 1/ 313.
2 الرسم المصحفي: "أحسن" بالنصب، وقرأها بالرفع الحسن والأعمش ويحيى بن يعمر وابن أبي إسحاق. انظر الإتحاف 220، ومعاني القرآن للفراء 1/ 365، والكتاب لسيبويه 2/ 108، وشرح ابن الناظم ص66، وشرح المفصل 2/ 85، وأوضح المسالك 1/ 168، والأمالي الشجرية 2/ 235، وشرح ابن عقيل 1/ 165.
3 الرسم المصحفي: {بَعُوضَةً} بالنصب، وانظر القراءة المستشهد بها في البحر المحيط 1/ 123، والمحتسب 1/ 64.
121- البيت بلا نسبة في أوضح المسالك 1/ 168، وتخليص الشواهد ص160، والدرر 1/ 175، وشرح ابن الناظم ص66، وشرح الأشموني 1/ 78، وشرح التسهيل 1/ 208، والمقاصد النحوية 1/ 446، وهمع الهوامع 1/ 90.
4 شرح التسهيل 1/ 207، وهمع الهوامع 1/ 90.