كتاب التحقيق في مسائل الخلاف (اسم الجزء: 1)
ثَلَاثًا وَغسل وَجهه ثَلَاثًا وذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثَلَاثًا وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَدْ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وأُذُنَيْهِ ثَلَاثًا وَقَالَ هَكَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَمَّا مَا ذُكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَحَدِيثٌ يَرْوِيهِ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ وَقَدْ ضَعَّفَهُ يَحْيَى وَالنَّسَائِيُّ ثُمَّ نَقُولُ الْمَسْحُ مَرَّةً لِبَيَانِ الْأَجْزَاءِ وَالْخَصْمُ يَقُولُ لَمَّا جَعَلَ وَظِيفَةَ الرَّأْسِ الْمَسْحُ نَبَّهَ عَلَى التَّخْفِيفِ فَيَقُولُ هَذِهِ عِبَادَةٌ لَا يُعْقَلُ مَعْنَاهَا
وَقَدْ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَنَا الْقَطِيعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَة الفزازي حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ عُتْبَةَ الْكَنَانِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ مَسَحَ عَلِيٌّ رَأْسَهُ فِي الْوُضُوءِ حَتَّى أَرَادَ أَنْ يَقْطُرَ وَقَالَ هَكَذا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ
137 - قَالَ أَحْمَدُ وحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عبد الله بن الْعَلَاء بن أَبِي الْأَزْهَرِ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ مَسَحَ رَأْسَهُ بِغَرْفَةٍ مِنْ مَاءٍ حَتَّى تَقَطَّرَ الْمَاءُ مِنْ رَأْسِهِ أَو كَاد يقطر ثمَّ بلغ الْعرض
مَسْأَلَة الأذنان وَالرَّأْس يمسحان بِمَاء الرَّأْس وقَالَ الشَّافِعِي ليسَا من الرَّأْس
الصفحة 150
526