كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 1)


قوله : 16 ( أورش ) : أي فى إزالة النجاسة كما سيأتى في قوله وإن شك فى إصابتها لثوب وجب نضحه . قوله : ( وهو ما صدق عليه ) إلخ . الصدق معناه الحمل , أي ما حمل عليه إسم ماء إلخ
قوله : 16 ( بلا قيد ) : أي لازم غير منفك عنه أصلا ، فكلامه شامل لما إذا صدق عليه اسم ماء بلا قيد أصلا أو مقيداً بقيد غير لازم كماء البئر مثلا كما يفيده الشارح في الحل .
قولة : 16 ( يعنى أن الماء المطلق ) إلخ : أي ففرق بين قولهم الماء المطلق ومطلق ماء ، فالأول ما علمت . والثانى صادق بكل ماء ولو مضافاً ، وهذا اصطلاح للفقهاء ولا مشاحة فيه .










قوله : 16 ( أي ما صح إطلاق ) إلخ : أي الحمل عليه والإخبار عنه .
قوله : 16 ( والآبار ) إلخ : أي ولو آبا رثمود ، فماؤها طهور على الحق وإن كان التطهير به غير جائز . فلو وقع ونزل وتطهر بها وصلى فهل تصح الصلاة أو لا ؟ استظهر الأجهورى الصحة وفى الرصاع على الحدود عدمها ، واعتمدوه كما ذكره في الحاشية . وعدم الصحة تعبدى لا لنجاسة الماء لما علمت أنه طهور . وكما يمنع التطهير بمائها يمنع الانتفاع به فى طبخ وعجن لكونه ماء عذاب ، ويستثنى منها البئر التى كانت تردها الناقة فإنه يجوز التطهير والانتفاع بمائها ، وكما يمنع التطهير بمائها يمنع التيمم بأرضها أي يحرم ، وقيل بجوازه وصححه التتائى . وما قيل فى ابار ثمود يقال فى غيرها من الآبار التى فى أرض نزل بها العذاب كديار لوط وعاد انتهى من حاشية الأصل .
قووله : 16 ( وإن جمع من ندى ) : أي ولو تغيرت أوصافه لأنه كالقرار ، ولا يخص بتغير الريح ولا بما جمع من فوقه خلافاً للأصل والخرشى .
قوله : 16 ( أو ذاب ) إلخ : أي تميع سواء كان بنفسه أو بفعل فاعل .
قوله : 16 ( كالبرد ) : هوالنازل من السماء جامداً كالملح قال تعالى : ( وينزِّل من السِّماء منْ جبال فيها من بَرَد ) .
قوله : 16 ( والجلِّيد ) : هو ما ينزل متصلا
____________________

الصفحة 21