كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 1)
أن الخارج من السمك ليس بدم لأنه لا دم له عندهم ، وحينئذ فهو طاهر على كل حال . وعلى القول بنجاسة الدم المسفوح فيه إذا شك هل هذا السمك من الصف الأعلى أو من غيره ، أكل لأن الطعام لا يطرح بالشك .
قوله : 16 ( وكذا السوداء ) : أي التى هى أحد الأخلاط الأربعة : الصفراء والدم والسوداء والبلغم ، ولابد فى كل إنسان من وجود الأخلاط ، فالسوداء والدم نجسان ، والصفراء والبلغم طاهران .
قوله : 16 ( الخالص ) : أي الذى لاخلط فيه . ومن السوداء أيضا الدم الكدر أو الأحمر الغير القانى ، أي شديد الحمرة .
قوله : 16 ( فضلة الآدمى ) : أي غير الأنبياء ، وأما الأنبياء فجميع ما ينفصل منهم طاهر كما تقدم .
قوله : 16 ( كالهر ) : أدخلت الكاف نحو الوطواط من كل مكروه الأكل ، فمكروه الأكل ومحرمه فضلته نجسة وإن لم يستعمل النجاسة :
قوله : 16 ( وفضلة مستعمل النجاسة ) إلخ : أي وإن لم يكن محرّم الأكل ولا مكروهة .
قوله : 16 ( حملت على الطهارة ) : أي استصحاباً للأصل ، ومن قواعدنا استصحاب الأصل إن لم يغب العارض .
قوله : 16 ( أولى وأخضر ) : وجه الأولوية أن اسم العذرة لايكون إلا لما خرج من الآدمى خاصة ، بخلاف الفضلة فإنه شامل له ولغيره والأخصرية ظاهرة .
قوله : 16 ( عن حال الطعام ) : وإن لم يشابه أحد أوصاف العذرة كما تقدم من المعتمد . بخلاف القلس فلا تضر فيه الحموضة لتكرره .
قوله : 16 ( المنى ) : هو ومذى وودى بوزن ظبى وصبىّ .
قوله : 16 ( من مباح الأكل ) : أي وإنما
____________________