كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 1)

وقوله:
وليتلطّف وعلى الله ولا الض أى: ولا الضّالّين.
وهو جائز فى الشعر؛ كقوله (¬1):
ذمّ المنا بمتالع (¬2) فأبانا أى: ذمّ المنازل، والله أعلم.
وأما الثالث (¬3): فكثيرا ما يقع له فى [القافية] (¬4) سناد (¬5) التوجيه، والتوجيه: [هو] (¬6) حركة ما قبل الروىّ المقيد (¬7)، وسناد التوجيه: اختلاف تلك الحركة؛ بأن تكون قبل الروى المقيد فتحة [مع ضمة أو كسرة] (¬8)؛ كقول (¬9) الناظم:
... قالوا وهم ثم قال:
... ... ... قل (¬10) نعم وقوله:
وهمز وصل من كآلله أذن ... ... ... ...
ثم قال:
... ... ... واقصرن ... ...
وقوله:
.. .. ومن يمدّ ... قصّر [سوآت] (¬11) وبعض خصّ مدّ
¬__________
37)، ولسان العرب (شعا)، والمنصف (2/ 231)، ولمحمد بن الجهم بن هارون فى معجم الشعراء ص (450)، وبلا نسبة فى الإنصاف ص (661)، وتذكرة النحاة ص (444)، ولسان العرب (خدم)، ومجالس ثعلب ص (150).
أراد: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام- والخدام: الخلخال- أى ترفع المرأة الكريمة ثوبها للهرب فيبدو خلخالها. والجملة التى هى «تبدى العقيلة» موضعها رفع بالعطف على جملة تذهل الواقعة نعتا لغارة، والعائد إلى الموصوف من الجملة المعطوفة محذوف، تقديره: وتبدى العقيلة العذراء لها عن خدام، أى لأجلها.
(¬1) فى م: ومنه.
(¬2) فى م: بمسالع.
(¬3) فى د: وأما القافية.
(¬4) سقط فى د.
(¬5) فى م: إسناد.
(¬6) زيادة من م.
(¬7) ورد فى د عبارة: والروى هو الحرف الذى تنسب إليه القصيدة.
(¬8) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(¬9) فى م: وهو كقول.
(¬10) فى ص: وقل.
(¬11) سقط فى د، وجاء مكانها: ثم قال.

الصفحة 79