كتاب التلخيص الحبير ط العلمية (اسم الجزء: 1)

حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ1 وَفِيهِ قِصَّةٌ
تَنْبِيهٌ: وَقَعَ فِي الْمُهَذَّبِ2 كَمَا وَقَعَ هُنَا بِإِسْقَاطِ الْأَلِفِ مِنْ أَحَقُّ وَبِإِسْقَاطِ الْوَاوِ قَبْلَ كُلُّنَا وَتَعَقَّبَهُ النَّوَوِيُّ بِأَنَّ الَّذِي عِنْدَ الْمُحَدِّثِينَ بِإِثْبَاتِهِمَا كَذَا قَالَ وَهُوَ فِي سُنَنِ النَّسَائِيّ3 بِحَذْفِهِمَا أَيْضًا
370 - حَدِيثُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قنت شهرا يدعوا عَلَى قَاتِلِي أَصْحَابِهِ بِبِئْرِ مَعُونَةَ ثُمَّ تَرَكَ فَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا4 الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى
__________
1 أخرجه ابن ماجة "1/284، 285": كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، حديث "879"، من طريق شريك عن أبي عمر، قال: سمعت أبا جحيفة يقول، فذكره بقصته.
قال البوصيري في الزوائد: في إسناده أبو عمر، وهو مجهول لا يعرف حاله.
قلت: وأبو عمر هذا: هو أبو عمر المنبهي النخعي، أبو البجلي الكوفي.
قال الحافظ في "التقريب": مجهول، من الرابعة، وهو الذي اسمه نشيط، ووهم من خلطه بالصيني.
وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال ": روى عن أبي جحيفة السوأي، وروى عنه شريك بن عبد
الله النخعي، وروى له البخاري في "الأدب" حديثاً، وابن ماجه آخر.
وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال ": أبو عمر المنبهي عن النخعي عن أبي جحيفة، تفرد عنه شريك.
ينظر ترجمته: تهذيب الكمال "34/115"، ترجمة "7530"، وتقريب التهذيب "2/454"، ترجمة "167"، وميزان الاعتدال "7/404- بتحقيقنا"، ترجمة "10454".
2 ينظر المجموع "3/274".
3 أخرجه بهذا اللفظ النسائي في "السنن الكبرى" "1/224": كتاب التطبيق: باب ما يقول في قيامه ذلك، حديث "655"، من طريق قزعة بن يحيى عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
4 أخرجه من هذا الطريق الدارقطني في سننه "2/39": كتاب الصلاة: باب صفة القنوت وبيان موضعه، حديث "10"، وهذا الحديث له طرق كثيرة جداً عن أنس بن مالك فرواه عنه أبو مجلز وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وعاصم الأحول وأنس بن سيرين وقتادة وعبد العزيز بن صهيب وثمامة وحميد.
- طريق أبي مجلز
أخرجه البخاري "2/568" كتاب الوتر: باب القنوت قبل الركوع وبعده حديث "1003" وفي "7/450" كتاب المغازي: باب غزوة الرجيع حديث "4094" ومسلم "1/467" كتاب المساجد: باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة حديث "299/677" وأحمد "3/116" والنسائي "2/200" كتاب التطبيق: باب القنوت بعد الركوع، وأبو عوانة "2/186" وابن حبان "1973" والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "1/244" وأبو يعلى "7/252" رقم "4261" والبيهقي "2/244" كلهم من طريق سليمان التيمي عن أبي مجلز عن أنس به.
- طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
أخرجه البخاري "6/23" كتاب الجهاد: باب من ينكب في سبيل الله حديث "2801" وفى "6/37- 38" باب {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً} حديث "2814" ومسلم "1/467" كتاب المساجد: باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة حديث "297/677" وأبو عوانة "2/286" وأحمد "3/210، 215، 289" والدارمي "1/244" والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "1/244"....=

الصفحة 597