كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 1)

صفحة رقم 383
سورة الأعراف
مكية إلا قوله تعالى : [ آية : 163 ] إلى قوله
[ آية : 172 ] ، هذه الآيات مدنيات وهي مائتان وست آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الأعراف آية [ 1 - 2 ]
الأعراف : ( 1 ) المص
) المص ) [ آية : 1 ] .
الأعراف : ( 2 ) كتاب أنزل إليك . . . . .
) كتاب أنزل إليك ( ، يعني القرآن ، ) فلا يكن في صدرك ( ،
يعني النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، ) حرج منه ( ، يقول : فلا يكن في قلبك شك من القرآن بأنه من الله ،
)( لتنذر به ( ، بما في القرآن من الوعيد ، ) وذكرى للمؤمنين ) [ آية : 2 ] ، يعني
تذكرة للمصدقين بالقرآن من أنه الله عز وجل .
تفسير سورة الأعراف آية [ 3 - 6 - ]
الأعراف : ( 3 ) اتبعوا ما أنزل . . . . .
ثم قال لأهل مكة : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ( ، يعني القرآن ، ) ولا تتبعوا من دونه أولياء ( ، يعني أربابا ، ثم أخبر عنهم ، فقال : ( قليلا ما تذكرون ) [ آية : 3 ] ، يعني
بالقليل أنهم لا يعقلون فيعتبرون .
الأعراف : ( 4 ) وكم من قرية . . . . .
ثم وعظهم ، فقال : ( وكم من قرية أهلكناها ( بالعذاب ، ) فجاءها بأسنا بياتا ( ،
وهم نائمون ، يعني ليلا ، ) أو ( جاءهم العذاب ، ) هم قائلون ) [ آية : 4 ] ، يعني
بالنهار .
الأعراف : ( 5 ) فما كان دعواهم . . . . .
) فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا ( ، يقول : فما كان قولهم عند نزول العذاب بهم ،
)( إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين ) [ آية : 5 ] ، لقولهم في حم المؤمن : ( آمنا بالله وحده ) [ غافر : 84 ] .

الصفحة 383