كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 1)
صفحة رقم 399
سلطان ( ، يعني من كتاب لكم فيه حجة بأن معه شريكا ، ) فانتظروا ( العذاب
) إني معكم من المنتظرين ) [ آية : 71 ] بكم العذاب .
الأعراف : ( 72 ) فأنجيناه والذين معه . . . . .
) فأنجيناه ( ، يعني هودا ، ) والذين معه ) ) من المؤمنين ( ( برحمة منا ( ، يعني
بنعمة منا من العذاب ، ) وقطعنا دابر ( ، يعني أصل القوم ) الذين كذبوا بآياتنا ( ،
يعني بنزول العذاب ، ) وما كانوا مؤمنين ) [ آية : 72 ] ، يعني مصدقين بالعذاب أنه
نازل بهم ، وهي الريح .
تفسير سورة الأعراف آية [ 72 - 79 ]
الأعراف : ( 73 ) وإلى ثمود أخاهم . . . . .
ثم ذكر الله ثمود قوم صالح ، فقال : ( و ) ) أرسلنا ( ( وإلى ثمود أخاهم صالحا ( ،
ليس بأخيهم في الدين ، ولكن أخوهم في النسب ، ) قال يا قوم اعبدوا الله ( ، يعني
وحدوا الله ، ) ما لكم من إله غيره ( ، يقول : ليس لكم رب غيره ، ) قد
جاءتكم بينة من ربكم ( ، يعني بالبينة الناقة ، فقال : ( هذه ناقة الله لكم
آية ( ، لتعتبروا فتوحدوا ربكم ، وكانت من غير نسل ، وكان الفصيل من نسل ،
)( فذروها تأكل في أرض الله ( ، يقول : خلوا عنها فلتأكل حيث شاءت ، ولا تكلفكم
مؤونة ، ) ولا تمسوها بسوء ( ، لا تصيبوها بعقر ، ) فيأخذكم ( ، يعني فيصيبكم
) عذاب أليم ) [ آية : 73 ] ، يعني وجيع في الدنيا .
الأعراف : ( 74 ) واذكروا إذ جعلكم . . . . .
) واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد ( هلاك ) عاد وبوأكم في الأرض