كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 1)

صفحة رقم 413
الأعراف : ( 141 ) وإذ أنجيناكم من . . . . .
) وإذ أنجيناكم من آل فرعون ( ، يعني بنى إسرائيل ، ) يسومونكم سوء العذاب ( ، يعني يعذبونكم أشد العذاب ، ) يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم (
يعني قتل الأبناء وترك البنات ، ) وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) [ آية : 141 ] ،
يعني بالعظم شدة ما نزل بهم من البلاء .
تفسير سورة الأعراف آية [ 142 - 147 ]
الأعراف : ( 142 ) وواعدنا موسى ثلاثين . . . . .
) وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ( من ذي القعدة ، واعدناه الجبل ، ) وأتممناها بعشر ( من ذي الحجة ، ) فتم ميقات ربه ( ، يعني ربه ، ) أربعين ليلة ( ، وكان
موسى ومن معه قد قطعاو البحر في عشر من المحرم يوم عاشوراء ، ثم أعطى التوراة يوم
النحر بينهما أحد عشر نهرا ، ) وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي ( ، بنى
إسرائيل بخير حين خرج إلى الجبل ، ) وأصلح ( ، يعني وأرفق بهم ، نظيرها في القصص :
( وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ) [ القصص : 27 ] ،
يعني الرافقين بك ، ) ولا تتبع سبيل المفسدين ) [ آية : 142 ] منهم .
الأعراف : ( 143 ) ولما جاء موسى . . . . .
) ولما جاء موسى ( الجبل ) لميقاتنا ( ، يعني لميعادنا لتمام الأربعين يوما ، ) وكلمه ربه ( ، فلما سمع كلام ربه ، استحلاه واشتاق إلى رؤية ربه ، ) قال ( : يا ) رب أرني أنظر إليك ( له ربه : إنك ) قال لن تراني ولكن ( ، اجعل بيني وبينك علما هو أقوى

الصفحة 413