كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية (اسم الجزء: 1)

أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَرْكَبُ الْحِمَارَ. وَيُرْدِفُ بَعْدَهُ. وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: كَانَتْ فِي النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خِصَالٌ لَيْسَتْ فِي الْجَبَّارِينَ. كَانَ لا يَدْعُوهُ أَحْمَرُ وَلا أَسْوَدُ مِنَ النَّاسِ إِلا أَجَابَهُ. وَكَانَ رُبَّمَا وَجَدَ تَمْرَةً مُلْقَاةً فَيَأْخُذُهَا فَيَهْوِي بِهَا إِلَى فِيهِ وَإِنَّهُ لَيَخْشَى أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ. وَكَانَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ عُرْيًا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ عَنْ مُسْلِمٍ مَوْلَى الشَّعْبِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَكِبَ حِمَارًا عُرْيًا «1» .
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ. أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبْعِيُّ. أَخْبَرَنَا الأَحْوَصُ بْنُ حُكْمٍ عَنْ رَاشِدِ بن سعد المقرئي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أَجَابَ دَعْوَةَ عَبْدٍ.
أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مسلم عن أنس ابن مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ كَانَ يُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ «2» .
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ كَانَ يَعُودُ الْمَرِيضَ. وَيَشْهَدُ الْجَنَازَةَ. وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ. وَيَأْتِي دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ. وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ عَلَى حِمَارٍ خِطَامُهُ لِيفٌ «3» .
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ. أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْعُدُ عَلَى الأَرْضِ. وَيَأْكُلُ عَلَى الأَرْضِ. وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ وَيَقُولُ: [لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذراع لأجبت ولو أهدي إلي
__________
(1) انظر: [المستدرك (1/ 61) ، وكنز العمال (18144) ] .
(2) انظر: [المستدرك (2/ 266) ، وسنن ابن ماجة (2296) ، ومصنف ابن أبي شيبة (3/ 164) ، وحلية الأولياء (7/ 312) ] .
(3) انظر: [المستدرك (2/ 466) ، وشرح السنة (13/ 41) ، ودلائل النبوة (4/ 204) ، ومكارم الإخلاق (62) ، والبداية والنهاية (4/ 184) .

الصفحة 279