كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية (اسم الجزء: 1)
ابن أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ لَهُ سُكٌّ يَتَطَيَّبُ مِنْهُ «1» .
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: ذكروا المسك عند النبي. [ص. فَقَالَ: أَوَلَيْسَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ؟] .
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ قَالَ قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَسْتَحِبُّ هَذَا الْخَلُوقَ.
فَقَالَ: كَانَ أَحَبَّ الطِّيبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ. أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: كَانَ إِذَا اسْتَجْمَرَ يَجْعَلُ الْكَافُورَ عَلَى الْعُودِ ثُمَّ يَسْتَجْمِرُ بِهِ وَيَقُولُ هكذا كان رسول الله.
ص. يَسْتَجْمِرُ.
ذِكْرُ شِدَّةِ الْعَيْشِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم -
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ قَالا: أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَبِيتُ اللَّيَالِيَ الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا وَأَهْلُهُ لا يَجِدُونَ عَشَاءً. قَالَ: وَكَانَ عَامَّةُ خُبْزِهِمُ الشَّعِيرَ «2» .
[أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ. أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ صَاحِبُ الزَّعْفَرَانِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ فاطمة. ع.
جَاءَتْ بِكَسْرَةِ خُبْزٍ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْكِسْرَةُ يَا فَاطِمَةُ؟ قَالَتْ: قُرْصٌ خَبَزْتُهُ فَلَمْ تَطِبْ نَفْسِي حَتَّى أَتَيْتَكَ بِهَذِهِ الْكِسْرَةِ. فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ فَمَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ!] «3» .
أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي طَلِيقٍ أُمِّ
__________
(1) انظر: [كنز العمال (18290) ، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلّم (98) ] .
(2) انظر: [سنن الترمذي (2360) ، وسنن ابن ماجة (3347) ، ومسند أحمد (1/ 255، 34) ، والشمائل (87) ، وكنز العمال (18416) ، والزهد لأحمد (30) ، وأمالي الشجري (2/ 207) ] .
(3) انظر: [المعجم الكبير للطبراني (1/ 232) ، وكنز العمال (16680) ] .
الصفحة 306