المحمود وإن تغيب المدعى عليه طبع القاضي على داره وهو أحسن من التسمير لأنه يفسد الباب فإن لم يفسده سمره عليه بعد أن يخرج منها ما فيها من الحيوان وبني آدم ا هـ
وعبر بعضهم عن هذا الطبع بالختم قال في الطرر عن الشعباني من ادعى على غيره دعوى ودعاه للقاضي فإن امتنع ختم له خاتما من طين ا هـ
وفي عرفنا اليوم الطبع والختم هو التسمير وهو أن يسمر طرف جلد بالباب وطرفه الآخر بما يليها فإذا فتح الباب ظهر ذلك غالبا فعوقب فاعله
وأما كونه يعيب الباب أو يفسده فلا يلتفت إليه الآمر فضلا عن المأمور تهاونا واستخفافا وأجرة العون على طالب حق ومن سواه إن ألد تستحق
____________________