كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 1)

1313- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : ائْتُمِنَتِ الْمَرْأَةُ عَلَى فَرْجِهَا.
بَابُ مَنْ رَاجِعَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ غَائِبٌ وَهِيَ لاَ تَعْلَمُ.
1314- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ أَبَا كَنَفٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ، ثُمَّ سَافَرَ فَرَاجَعَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ لاَ تَعْلَمُ ، فَاعْتَدَّتْ ، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا تَزَوَّجَتْ ، فَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مِنْ قِبَلِكَ جَاءَ التَّفْرِيطُ . فَكَتَبَ لَهُ : إِنْ كَانَ زَوْجُهَا لَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا . فَقَدِمَ وَقَدْ تَهَيَّأَتْ وَامْتَشَطَتْ لِيَدْخُلَ عَلَيْهَا زَوْجُهَا ، وَعِنْدَهَا النِّسَاءُ ، فَخَلاَ بِهَا ، فَنَاشَدَهَا اللَّهَ ، أَقَرَبَكِ ؟ قَالَتْ : لاَ . فَأَغْلَقَ الْبَابَ دُونَ النِّسَاءِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ عُمَرَ ، فَأُقِرَّ مَعَ امْرَأَتِهِ.
1315- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ.
1316- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ أَبَا كَنَفٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ غَائِبٌ فَأَعْلَمَهَا الطَّلاَقَ ، ثُمَّ رَاجَعَهَا وَلَمْ يُعْلِمْهَا بِالرَّجْعَةِ ، فَقَدِمَ أَبُو كَنَفٍ ، فَإِذَا هِيَ قَدْ تَزَوَّجَتْ ، فَأَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : النَّجَاءَ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا فَهِيَ امْرَأَتُكَ ، وَإِنْ جِئْتَ بَعْدَ مَا يَدْخُلُ بِهَا فَلاَ سَبِيلَ عَلَيْهَا . فَجَاءَ فَوَافَقَهَا لَيْلَةَ عُرْسِهَا ، فَقَالَ : اسْتَأْذِنُوا لِي عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ لِي إِلَيْهَا حَاجَةً . فَفَعَلُوا ، فَأَخَذَ بِرِجْلِهَا.

الصفحة 311