كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 1)

1634- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا جَعَلَ الرَّجُلُ أَمْرَ امْرَأَتِهِ بِيَدِ غَيْرِهَا فَطَلَّقَهَا ثَلاَثًا ، فَهِيَ وَاحِدَةٌ ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا.
1635- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ ، وَيُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا جَعَلَ الرَّجُلُ أَمْرَ امْرَأَتِهِ بِيَدِ غَيْرِهَا فَالْقَضَاءُ مَا قَضَى ، فَإِنْ رَدَّهَا فَوَاحِدَةٌ ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا.
1636- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إِذَا جَعَلَ الرَّجُلُ أَمْرَ امْرَأَتِهِ بِيَدِ رَجُلٍ فَقَامَ الرَّجُلُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا ، فَلاَ أَمْرَ لَهُ.
1637- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي رَجُلٍ جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِهِ بِيَدِ رَجُلَيْنِ فَطَلَّقَ أَحَدُهُمَا قَالَ : لاَ حَتَّى يَجْتَمِعَا جَمِيعًا.
1638- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبِيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ مِثْلَ ذَلِكَ.
1639- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِزَوْجِهَا : لَوْ أَنَّ الَّذِيَ بِيَدِكَ مِنْ أَمْرِي بِيَدِي لَفَارَقْتُكَ قَالَ لَهَا : فَأَمْرُكِ بِيَدِكِ قَالَتْ : أَنْتَ طَالِقٌ ثَلاَثًا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : تَعْمِدُونَ إِلَى أَمْرٍ جَعَلَهُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ فُتَجْعَلُونَهُ بِأَيْدِيهِنَّ ، ثُمَّ قَالَ : وَاحِدَةٌ وَأَنْتَ أَحَقُّ بِرَجْعَتِهَا.
1640- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِزَوْجِهَا : لَوْ أَنَّ الَّذِيَ بِيَدِكَ بِيَدِي لَعَلِمْتُ مَا أَصْنَعُ قَالَ : فَإِنَّ مَا بِيَدِي مِنْ أَمْرِكِ بِيَدِكِ فَقَالَتْ : قَدْ طَلَّقْتُكَ ثَلاَثًا ، فَأَتَوَا ابْنَ مَسْعُودٍ فَسَأَلُوهُ ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : فَعَلَ اللَّهُ بِالرِّجَالِ عَمَدُوا إِلَى شَيْءٍ جَعَلَهُ اللَّهُ فِي أَيْدِيهِمْ فَوَلَّوْهُ غَيْرَهُمْ ، فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَسَأَسْأَلُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فِي فِيهَا التُّرَابُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ لاِبْنِ مَسْعُودٍ : مَا قُلْتَ فِيهَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَاحِدَةٌ قَالَ : ذَاكَ رَأْيُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : وكَذَلِكَ رَأْيِي ، وَلَوْ رَأَيْتَ غَيْرَ ذَلِكَ لَمْ تُصِبْ.

الصفحة 376