كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 1)

1702- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ مَسْرُوقٌ : مَا أُبَالِي أَحَرُمَتِ امْرَأَتِي عَلَيَّ ، أَوْ حَرُمَتْ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ.
1703- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لاِمْرَأَتِهِ : أَنْتِ طَالِقٌ تَطْلِيقَةً وَنِصْف ، قَالَ : هُمَا تَطْلِيقَتَانِ.
1704- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ فِي الْحَرَامِ : هِيَ يَمِينٌ.
1705- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَعُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُمَا قَالاَ فِي رَجُلٍ قَالَ لأَمَتِهِ : هِيَ عَلَيَّ حَرَامٌ ، قَالاَ : يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا.
1706- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : يَطَؤُهَا وَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ.
1707- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَجُوَيْبِرٌ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، أَنَّ حَفْصَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، زَارَتْ أَبَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ وَكَانَ يَوْمَهَا ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَهَا فِي الْمَنْزِلِ ، أَرْسَلَ إِلَى أَمَتِهِ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ ، فَأَصَابَ مِنْهَا فِي بَيْتِ حَفْصَةَ ، وَجَاءَتْ حَفْصَةُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتَفْعَلُ هَذَا فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي ؟ قَالَ : فَإِنَّهَا عَلَيَّ حَرَامٌ ، وَلاَ تُخْبِرِينَ بِذَاكَ أَحَدًا . فَانْطَلَقَتْ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأَخْبَرَتْهَا بِذَلِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إِلَى قَوْلِهِ : {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} ، فَأُمِرَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَيُرَاجِعَ أَمَتَهُ.

الصفحة 390