كتاب الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران

أَنْبَأَنَا الحافظ أَبُو طاهر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم السلفي الأصبهاني، أَنْبَأَنَا الكرابيسي أَبُو عَبْد اللَّهِ الْقَاسِمِ بْن الفضل بْن أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَد بْن محمود الثقفي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بشران العدل، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، سنة 313 ببغداد قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الصَّفَّار، قِرَاءَةً عَلَيْهِ سنة
679 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يُحَدِّثُ أَبِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «هَذَا الطَّاعُونُ بَقِيَّةُ رِجْزِ عَذَابٍ عُذِّبَ بِهِ قَوْمٌ، فَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلا تَهْبِطُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلا تَخْرُجُوا عَنْهُ»
680 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي زَيْنُ بْنُ شُعَيْبٍ الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ، عَنْ شَرَاحِيلَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِنَ الأَحَادِيثِ، بِمَا لَمْ تَعْرِفُوا أَنْتُمْ وَلا آبَائُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ أَنْ يُضِلُّوكُمْ أَوْ يَفْتِنُوكُمْ» ، قَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: وَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يُعْجَبُ بِزَيْنِ بْنِ شُعَيْبٍ الْمَعَافِرِيِّ
681 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ الضَّحَّاكِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ الزُّبَيْدِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ

الصفحة 224