@ 125 @
{ وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا } إلى { ما لم تستطع عليه صبرا } فكان ابن عباس يقول ما كان الكنز إلا علما
قيل لابن عباس لم نسمع لفتى موسى بذكر فقال شرب الفتى من الماء فخلد فأخذه العالم فطابق به سفينته ثم أرسلها في البحر فإنها لتموج له إلى يوم القيامة
الحديث يدل على أن الخضر كان قبل موسى وفي أيامه ويدل على خطأ من قال أنه أرميا لأن أرميا كان أيام بختنصر وبين أيام موسى وبخنتصر من المدة ما لا يشكل على عالم بأيام الناس فإن موسى إنما نبئ في أيام منوجهر وكان ملكه بعد جده افريدون