@ 462 @
رآهم قال قيس والربيع بن زياد نحن ركبان الموت قال بل ركبان السلم إن تكونوا اختللتم إلى قومكم فقد اختل قومكم إليكم ثم خرج معهم حتى أتو سنانا فقالوا له قم بأمر عشيرتك وأصلح بينهم فإني سأعينك ففعل ذلك وتم الصلح بينهم وعادت عبس
وقيل إن قيس بن زهير لم يسر مع عبس إلى ذبيان وقال لا تراني غطفانية أبدا وقد قتلت أخاها أو زوجها أو ولدها أو ابن عمها ولكني سأتوب إلى ربي
فتنصر وساح في الأرض حتى انتهى إلى عمان فترهب بها زمانا فلقيه حوج بن مالك العبدي فعرفه فقتله وقال لا رحمني الله إن رحمتك وقيل إن قيسا تزوج في النمير بن قاسط لما عادت عبس إلى ذبيان وولد له ولد اسمه فضالة فقدم على النبي وعقد له على من معه من قومه وكانوا تسعة وهم عاشرهم انقضى حرب داحس والغبراء والحمد لله