كتاب الكامل في التاريخ - العلمية (اسم الجزء: 1)

@ 465 @
أباها قصائد منها
( عثر الأغر بخير خندف ... كهلها وشبابها )
( وأضرها لعدوها ... وأفكها لرقابها )
( وقريعها ونجيبها ... في المطبقات ونابها )
( ورئيسها عند الملوك ... وزين يوم خطابها )
( وأتمها نسبا إذا ... رجعت إلى أنسابها )
( فرعى عمودا للعشيرة ... رافعا لنصابها )
( ويعولها ويحوطها ... ويذب عن أحسابها )
( ويطأ مواطن للعدو ... وكان لا يمشي بها )
( فعل المدل من الأسود ... لحينها وتبابها )
( كالكوكب الدري في ... سيماء لا يخفى بها )
( عبث الأغر به وكل ... منية لكتابها )
( فرت بنو أسد فرار ... الطير عن أربابها )
( وهوازن أصحابهم ... كالفأر في أذنابها )
رواية ابن إسحاق
وذكر محمد بن إسحاق في يوم جبلة غير ما ذكرنا قال كان سببه أن بني خندف كان لهم على قيس أكل تأكله القعدد من خندف فكان ينتقل فيهم حتى انتهى إلى تميم ثم من تميم إلى بني عمرو بن تميم وهم أقل بطنا منهم وأذله فأبت قيس أن تعطي الأكل وامتنعت منه فجمعت تميم وحالفت غيرها من العرب وساروا إلى قيس فذكر القصة نحو ما تقدم وخالف في البعض فلا حاجة إلى ذكره
وفي هذا اليوم ولد عامر بن الطفيل العامري
وقد قال بعض العلماء إن المجوسية كان يدين بها بعض العرب بالبحرين وكان زرارة بن عدس وابناه حاجب ولقيط والأقرع بن حابس وغيرهم مجوسا وأن لقيطا تزوج ابنته دختنوس وسماها بهذا الاسم الفارسي وأنه قتل وهي تحته فقال في ذلك
( يا ليت شعري عنك دختنوس ... ) الأبيات والأول أصح والله أعلم

الصفحة 465