@ 481 @
(تستأنس الشرف الأعلى بأعينها ... لمح الصقور علت فوق الأظاليف)
(انسل عنها نسيل الصيف فانجردت ... تحت اللبون متون كالزحاليف)
وقد أكثر الشعراء في هذا اليوم لا سيما الأغلب العجلي فمن ذلك أرجوزته التي أولها
(إن سرك العز فجحجح بجشم ... )
يقول فيها
(جاؤوا بزوريهم وجئنا بالأصم ... شيخ لنا كالليث من باقي إرم)
(شيخ لنا معاود ضرب إليهم ... يضرب بالسيف إذا الرمح انقصم)
(هل غيرك غارصك غارا فانهزم ... )
الغاران بكر وتميم وله الأرجوزة التي أولها يا ربت حرب ثرة الأخلاف يذكر فيها هذا اليوم
$ ذكر أسر حاتم طيء $
قال أبو عبيدة أغار حاتم طيء بجيش من قومه على بكر بن وائل فقاتلوهم وانهزمت طيء وقتل منهم وأسر جماعة كثيرة فكان في الأسرى حاتم بن عبد الله الطائي فبقي موثقا عند رجل من عنيزة فأتته امرأة منهم اسمها عالية بناقة فقالت له افصد هذه فنحرها فلما رأتها منحورة صرخت فقال حاتم
(عالي لا تلد من عالية ... إن الذي اهلكت من ماليه)
(إن ابن أسماء لكم ضامن ... حتى يؤدي أنس ناويه)
(لا أفصد الناقة في أنفها ... لكنني أوجرها العالية)
(إني عن الفصد لفي مفخر ... يكره مني المفصد الآليه)
(والخيل إن شمص فرسانها ... تذكر عند الموت أمثاليه)