كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| | قوله تعالى : ! 2 < ثم عرضهم > 2 ! يعني المسميات فقال للملائكة ' أنبئوني ' أي | أخبروني بأسماء هؤلاء . | | وفي قوله : ! 2 < إن كنتم صادقين > 2 ! ثلاثة ثلاثة أقوال : أحدها : إن كنتم صادقين أن بني | آدم يفسدون ويسفكون الدماء . قاله السدي عن أشياخه . | | والثاني : إن كنتم صادقين أني لا أخلق أعلم منكم وأفضل . قاله الحسن . | | والثالث : أن المراد إبليس ، لأنه قال : إن فضلت عليه لأهلكنه فالتقدير إن | كنت صادقا أنك تفعل ذلك فأنبئني بأسماء هؤلاء . | | ! 2 < فلما أنبأهم بأسمائهم > 2 ! أقرت الملائكة بالعجز ! 2 < قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا > 2 ! | فقال : يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم . قال الله تعالى : ! 2 < ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض > 2 ! أي ما غاب فيها ! 2 < وأعلم ما تبدون > 2 ! من الطاعة ! 2 < وما كنتم تكتمون > 2 ! من أن الله لا يخلق أفضل منكم ، وقيل : ما كتم إبليس من الكبر . | | ثم أمر الله تعالى الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس . | | أنبأنا محمد بن عمر الأرموى ، قال أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي المهندي ، قال أنبأنا | ابن شاهين ، قال أنبأنا عبد الله بن سليمان ، قال حدثنا هارون بن زيد ابن الزرقاء ، قال | حدثنا ضمرة بن ربيعة عن قادم بن مسور ، قال : قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : | لما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم أول من سجد له إسرافيل فأثابه الله عز وجل | أن كتب القرآن في جبهته . | | قوله تعالى : ! 2 < اسكن أنت وزوجك الجنة > 2 ! زوجه حواء خلقت من ضلعه وهو | في الجنة . والرغد : الرزق الواسع . وفي الشجرة المنهى عنها خمسة أقوال : الأول الحنطة . | والثاني الكرم . روى ابن عباس . والثالث التين قاله عطاء وقتادة . والرابع شجرة | الكافور روى عن علي عليه السلام . والخامس النخلة ، قاله أبو مالك . |
____________________

الصفحة 15