كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| الشيطان في سَربه ؛ وعثمان الشهيد لا في صف حربه ، وعلى علي معينه ومغيثه في كربه ، | وعمه العباس المقدم على أهله وحزبه . | | [ اللهم أصلح كلاً منا بإصلاح قلبه وأنعم عليه بغفران ذنبه ، وانفعني وكل حاضر | بجسده ولبه ] . | | قال الله تعالى : ! 2 < واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا > 2 ! | | ولدت حواء لآدم أربعين ولداً ، وكانت لا تلد إلا توأماً ذكراً وأنثى ، وأول | الأولاد قابيل وتوأمته قليما ، وجاء هابيل وتوأمته لبودا . | | وقابيل وهابيل هما المراد بقوله تعالى : ! 2 < ابني آدم > 2 ! . | | وقد حكى ابن إسحاق أنها حملت بقابيل في الجنة . وفيه بعد . | | و ' النبأ ' : الخبر . ومعنى قوله ' بالحق ' : أي كما كان . والقربان : فعلان من | القرب ، قرباه لسبب . | | روى السدي عن أشياخه أن آدم عليه السلام كان يزوج غلام هذا البطن جارية | البطن الآخر ، وجارية هذا غلام البطن ذلك البطن . وكانت أخت قابيل أحسن | من أخت هابيل ، فطلب هابيل أن ينكح أخت قابيل ، فأبى عليه ، فقربا قربانا | ليتقبل من أحقهما بالمستحسنة . | | فقرب هابيل جذعة سمينة ، وقرب قابيل حزمة سنبل ، فنزلت النار فأكلت | قربان هابيل ، وتركت قربان قابيل ، فغضب وقال : لأقتلنك . | | وقوله : ! 2 < لئن بسطت > 2 ! اللام لام القسم ، تقديره : أقسم لئن بسطت . وجوابه : |
____________________

الصفحة 33