| الشمال باليمين , ثم نقلت ولقبت بالميت الدفين , وا أسفا لعظم حيرتك ساعة التلقين , | يا مستورا على الذنوب غداً تنجلى وتبين , متى هذا القلب القاسي يرعوي ويلين , عجبا | لقسوته وهو مخلوق من طين . | | ( وقبل شخوص المرء يجمع زاده % وتملأ من قبل الرماء الكنائن ) % | | ( حصادك يوماً ما زرعت وإنما % يدان المرء يوماً بما هو دائن ) % | | ساعات السلامة بين يديك مبذولة , سابق سيوف الآفات فإنها مسلولة , وبادر | ما دامت المعاذير مقبولة , واقرأ علوم النجاة فهي منقوطة مشكولة , وافتح عينيك فإلى | كم بالنوم مكحولة , وغير قبائحك القباح المرذولة , يا لها نصيحة غير أن النفس على | الخلائق مجبولة . | سجع | | ويح العصاة لقد عجلوا , لو تأملوا العواقب ما فعلوا , أين ما شربوا أين ما أكلوا , | بماذا يجيبون إذا أحضروا وسئلوا ! 2 < فينبئهم بما عملوا > 2 ! . | | آه لهم في أي حزن من الحزن نزلوا , لقد جد بهم الوعظ غير أنهم هزلوا , ما نفعهم | ما اقتنوا من الدنيا وعزلوا , إنما كانت ولاية الحياة يسيراً ثم عزلوا , وانفردوا في زاوية | الأسى واعتزلوا , فإذا شاهدوا ذنوبهم مكتوبة ذهلوا ! 2 < فينبئهم بما عملوا > 2 ! . | | ما نفعتهم لذاتهم إذ خرجت ذواتهم , لقد جمعت زلاتهم فحوتها مكتوباتهم , فلما | عاينوا أفعالهم خجلوا ! 2 < فينبئهم بما عملوا > 2 ! . | | ذهبت من أفواههم الحلاوة , وبقيت آثار الشقاوة , وحطوا إلى الحضيض من | أعلى رباوة , وحملوا عدلي الموت والفوت والحسرة علاوة , فأعجزهم والله ما حملوا ! 2 < فينبئهم بما عملوا > 2 ! . |
____________________