| | ( الحمد لله الذي وجبت له % علينا أيادي ما لها غير ) % | | ( وقد بدأنا فكذبنا وقال لنا % صدق الحديث نبي عنده الخبر ) % | | ( وقد ظلمت ابنة الخطاب ثم هدى % ربي عشية قالوا قد هُدِي عمر ) % | | ( وقد ندمت على ما كان من زلل % بلطمها حين تتلى عندها السور ) % | | ( لما دعت ربها ذا العرش جاهدة % والدمع من عينها عجلان يبتدر ) % | | ( أيقنت أن الذي تدعوه خالقها % فكاد يسبقني من عبرة درر ) % | | ( فقلت أشهد أن الله خالقنا % وأن أحمد فينا اليوم مشتهر ) % | | ( نبي صدق أتى بالحق من ثقة % وافي الأمانة ما في عوده خور ) % | | قال ابن عباس : لما أسلم عمر كبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد . وقال : | يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال : بلى والذي نفسي بيده . قال : | ففيم الاختفاء والذي بعثك بالحق لتخرجن . قال عمر : فأخرجناه في صفين , حمزة | في أحدهما وأنا في الآخر له كديد ككديد الطحين , حتى إذا دخلنا المسجد نظرت | قريش إلى حمزة وعمر فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها . قال : فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم | يومئذ الفاروق , وفرق الله بي بين الحق والباطل . | | قال ابن مسعود : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر . | | وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال : قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : | قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت ! 2 < واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى > 2 ! وقلت : يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر , فلو أمرتهن | أن يحتجبن . فنزلت آية الحجاب . واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه | في الغيرة عليه فقلت لهن : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن . |
____________________