كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| | ( مغرم بالمكارم الغر لما % ضم أبكارها إليه الولاد ) % | | ( ساهر العين بالعزائم يقظان % وقد قيد العيون الرقاد ) % | | ( قد كفته المناقب المدح إلا % مدحنا من صفاته يستفاد ) % | | ما زال الإسلام قرير العين ما دام مفتوح العين . كان يقول : والله لئن بقيت | ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو يرعى مكانه . | | ( وقبض المحل ببسط راحه % أعدى الجهام جودها فهتنا ) % | | ( أوصافه تملي على مداحه % ما سطر المجد له ودونا ) % | | ( إذا رواها الدهر في أبياته % طرب إعجابا بها ولحنا ) % | | ( وإن بها ورقاء ليل غردت % مد إليها كل غصن فننا ) % | | كان عمر بعد أعماله الجميلة يقول عند موته : الويل لعمر إن لم يغفر الله له ! | | وفي الصحيحين أنه لما توفي قال علي عليه السلام : ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى | الله بمثل عمله منك يا عمر . | الكلام على قوله تعالى | ! 2 < وجوه يومئذ ناعمة > 2 ! | كانت أقدامهم في الدجى قائمة , وعيونهم ساهرة لا نائمة , وقلوبهم على الطاعات | عازمة , وهذه أفعال النفوس الحازمة , فوجبت لهم نجاة قطعية جازمة ! 2 < وجوه يومئذ ناعمة > 2 ! . | | وجوه طال ما غسلتها الدموع , وجوه طال ما أذلها الخشوع , وجوه أظهر عليها | للاصفرار الجوع , خاطرت في المهالك فأصبحت سالمة ! 2 < وجوه يومئذ ناعمة > 2 ! . |
____________________

الصفحة 422