| | قوله تعالى : ! 2 < فيها سرر مرفوعة > 2 ! قال ابن عباس : ألواحها من ذهب مكللة | بالزبرجد والياقوت , مرتفعة ما لم يجىء أهلها , فإذا أراد صاحبها أن يجلس عليها تواضعت | له حتى يجلس عليها ثم ترفع . | | وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله | تعالى : ! 2 < وفرش مرفوعة > 2 ! قال : ' والذي نفسي بيده إن ارتفاعها كما بين السماء | والأرض ' . | | قوله تعالى : ! 2 < وأكواب موضوعة > 2 ! وهي الأباريق التي لا عرى لها , موضوعة | عندهم وإنما كانت بلا عرى لأن العروة ترد الشارب من جهتها وإنما تراد العروة | ليمسك بها الإناء . وقد قال أبو أمامة : إن الرجل ليشتهي الشراب فيجيء الإناء فيقع في يده | فيشرب ثم يعود مكانه . ثم هناك أباريق بعرى فقد جمع الشيئان لهم . | | قوله تعالى : ! 2 < ونمارق مصفوفة > 2 ! وهي الوسائد واحدها نمرقة بضم النون والراء | ونمرقة بكسرهما . ! 2 < مصفوفة > 2 ! بعضها إلى جنب بعض ! 2 < وزرابي > 2 ! وهي الطنافس لها | خمل رقيق ! 2 < مبثوثة > 2 ! كثيرة متفرقة . | | يا غافلا عن هذه الدار , يا راضيا عن الصفا بالأكدار , البدار البدار , سابق وقوع | الموت قبل فوت الاقتدار , ويحك أما ترى سلب الجار , أما يشوقك مدح الأبرار , أما تخاف | الشين أما تحذر العار , إلى كم هذا الجهل والنفار , ما هذا التقاعد والمحق قد سار , | إن طوفان الهلاك قد دار حول الدار , وإن خيرات الأسحار إذا رآها الطرف حار , | يا سكران الهوى قد قتل الحمار , يا بصيرا هو أعمى ! 2 < فإنها لا تعمى الأبصار > 2 ! . | | روى ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ' إن أدنى أهل | الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه ألفي سنة , وإن أفضلهم لمن ينظر في وجه الله عز وجل كل | يوم مرتين ' . |
____________________