كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| | ( لي إلى وجهك شوق % وإلى قربك فاقة ) % | | ( ليس لي والله يا سؤلي % بهجرانك طاقة ) % | | ( لا ولا حدثت عن % حبك قلبي بإفاقة ) % | سجع على قوله تعالى | ! 2 < للذين أحسنوا الحسنى وزيادة > 2 ! | سبحان من اختار أقواماً للإفادة , فصارت نهمتهم في تحصيل استفادة , وما زالت | بهم الرياضة حتى تركوا العادة , شغلتهم مخاوفهم عن كل عادة , وأنالهم المقام الأسنى | ! 2 < للذين أحسنوا الحسنى وزيادة > 2 ! . | | كل منهم قد هجر مراده , وشمر لتصحيح الإرادة , علت هممهم فطلبوا الزيادة , | وعاملوا محبوبهم يرجون وداده , ورفعوا مكتوب الحزن وجعلوا الدمع مداده ! 2 < للذين أحسنوا الحسنى وزيادة > 2 ! . | | رفضوا الدنيا شغلا بالدين , وسلكوا منهاج المهتدين , وسابقوا سباق العابدين , | فصاروا أئمة للمريدين وقادة ! 2 < للذين أحسنوا الحسنى وزيادة > 2 ! . | | هجروا في محبته كل غرض , وأقبلوا على أداء المفترض , والتفتوا إلى الجوهر | معرضين عن العرض , فأنحلهم الخوف فصاروا كالحرض , يا له من مرض لا يقبل عيادة | ! 2 < للذين أحسنوا الحسنى وزيادة > 2 ! . | | لو رأيتهم والليل قد سجى , وقد أقبلوا إلى باب المرتجى , فلم يجدوا دون ذلك الباب | مرتجا , حلفوا في ظلام الدجى على هجر الوسادة ! 2 < للذين أحسنوا الحسنى وزيادة > 2 ! . | | سبحان من أنعم عليهم وأفادهم , وأعطاهم مناهم وزادهم , ما ذاك بقوتهم بل هو | أرادهم , سبقت إرادتهم تلك الإرادة ! 2 < للذين أحسنوا الحسنى وزيادة > 2 ! . |
____________________

الصفحة 439