| | ( أعاد وأبدى وللفضل أسدى % وللقرن أردى وللريح بارى ) % | | ( كريم الصنيعة ضخم الدسيعة % سهل الشريعة لم يأت عارا ) % | | ( غني للفقير ونعم النصير % إذا المستجير إليه استجارا ) % | | ( يخوض الغمار ويحمي الذمار % ويبني الفخار ويرعى الجوارا ) % | | طالت عليه أيام الحياة وكان يستبطىء القاتل حبا للقاء ربه , فيقول : متى يبعث | أشقاها , وجيء إليه فقيل له : خذ حذرك فإن الناس يريدون قتلك . فقال : إن الأجل | جنة حصينة . فلما خرج لصلاة الفجر يوم قتل ألهم أن ترنم : | | ( اشدد حيازيمك للموت % فإن الموت لاقيك ) % | | ( ولا تجزع من الموت % إذا حل بواديك ) % | | أخبرنا ابن الحصين , أنبأنا ابن المذهب , أنبأنا أحمد بن جعفر , حدثنا عبد الله | ابن أحمد , حدثني أبي , حدثنا وكيع , عن شريك , عن أبي إسحاق , عن هبيرة | قال خطبنا الحسن بن علي فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم | ولم يدركه الآخرون , كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية جبريل عن يمينه | وميكائيل عن شماله , فلا ينصرف حتى يفتح له . | الكلام على قوله تعالى | ! 2 < إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا > 2 ! | الأبرار واحدهم بر وبار . وهو الصادق المطيع ! 2 < يشربون من كأس > 2 ! أي من إناء | فيه شراب كان مزاج الكأس كافورا . والمطلوب من الكافور برده وريحه .
____________________