كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| | قوله تعالى : ! 2 < عينا > 2 ! قال الأخفش : المعنى . أعني عينا . وقال الزجاج : الأجود أن | يكون المعنى من عين . | | قوله تعالى : ! 2 < يشرب بها > 2 ! أي منها ! 2 < عباد الله > 2 ! أي أولياؤه ! 2 < يفجرونها > 2 ! قال | مجاهد : يقودونها إلى حيث شاءوا من الجنة . | | قوله تعالى : ! 2 < يوفون بالنذر > 2 ! فيه إضمار [ أي ] كانوا يوفون بالنذر إذا نذروا في طاعة الله | ! 2 < ويخافون يوما كان شره مستطيرا > 2 ! أي فاشيا منتشرا فانشقت السماوات وتناثرت | الكواكب وكورت الشمس والقمر ونسفت الجبال وغارت المياه وتكسر كل شيء | على وجه الأرض من بناء أو جبل . | | قوله تعالى : ! 2 < ويطعمون الطعام على حبه > 2 ! روى عطاء عن ابن عباس أنها نزلت | في علي بن أبي طالب رضي الله عنه أجر نفسه يسقي نخلا بشيء من شعير ليلة حتى أصبح , | فلما قبض الشعير طحنوا ثلثه وأصلحوا منه ما يأكلونه فلما استوى أتى مسكين | فأخرجوه إليه , ثم عملوا الثلث الثاني فلما تم أتى يتيم فأطعموه , ثم عملوا الباقي , فلما تم | أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا فنزلت هذه الآيات . | | قوله تعالى : ! 2 < على حبه > 2 ! أي على حب الطعام . المعنى : وهم يشتهونه . وقال | أبو سليمان الداراني : على حب الله عز وجل . ! 2 < إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد > 2 ! | قال سعيد بن جبير : ما تكلموا بذلك إنما علم الله تعالى من قلوبهم | فأثنى عليهم . | | واليوم العبوس , الذي تعبس فيه الوجوه , فجعل ذلك من صفة اليوم . والقمطرير : | الشديد . قال أبو عبيدة : العبوس القمطرير والقماطر والعصيب والعصبصب : أشد | ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء . | | ! 2 < فوقاهم الله شر ذلك اليوم > 2 ! بطاعته في الدنيا ! 2 < ولقاهم نضرة > 2 ! أي حسنا وبياضا |
____________________

الصفحة 449