كتاب التبصرة - ت عبد الواحد (اسم الجزء: 1)

| في الوجوه ! 2 < وسرورا > 2 ! في القلوب ! 2 < وجزاهم بما صبروا > 2 ! على طاعته ! 2 < جنة وحريرا > 2 ! | وهو لباس أهل الجنة والأرائك : السرر في الحجال . والزمهرير : البرد الشديد | ! 2 < ودانية > 2 ! وجزاهم دانية ! 2 < عليهم ظلالها > 2 ! أي قريبة منهم ظلال أشجارها ! 2 < وذللت قطوفها > 2 ! يتناولون منها قياما وقعودا ومضطجعين . والأكواب : الأباريق التي لا عرى | لها ! 2 < كانت قوارير > 2 ! أي تلك الأكواب قوارير ولكنها من فضة . قال ابن عباس : | لو ضربت فضة الدنيا حتى جعلتها مثل جناح الذباب لم ير الماء من ورائها , وقوارير الجنة | من فضة في صفاء القارورة . | | وقال الفراء : هذا على التشبيه , المعنى كأنها من فضة أي لها بياض الفضة وصفاء | كصفاء القوارير . | | وفي قوله تعالى : ! 2 < قدروها تقديرا > 2 ! قولان : أحدهما : قدروها في أنفسهم | فجاءت على ما قدروا . قاله الحسن . قال الزجاج : جعل الإناء على قدر ما يحتاجون | إليه . والثاني : قدرها السقاة والخدم على قدر ما يحتاج إليه السادة , فلا يزيد على ريهم | فيثقل الكف ولا ينقص منه فيطلب الزيادة ! 2 < ويسقون فيها > 2 ! أي في الجنة ! 2 < كأسا كان مزاجها زنجبيلا > 2 ! وهو معروف في الدنيا , وهو عروق تسري في الأرض يؤكل رطبا , | والعرب تضرب المثل بالزنجبيل والخمر ممزوجين . | | ( وكأن طعم الزنجبيل به % إذ ذقته وسلافة الخمر ) % | | فشراب الجنة على برد الكافور وطعم الزنجبيل وريح المسك . | | ! 2 < عينا فيها > 2 ! أي يسقون عينا . وسلسبيل : اسم العين وهو صفة لماء كان على غاية | السلامة . قال مجاهد : سلسبيلا : حديدة الجرية . وقال ابن الأنباري : السلسبيل : صفة | للماء لسلسه وسهولة مدخله في الحلق , يقال شراب سلسل وسلسال وسلسبيل . | حكى الماوردي أن علياً رضي الله عنه قال : معنى الكلام سل سبيلاً إليها . |
____________________

الصفحة 450